وقال الخازن :
قوله سبحانه وتعالى :﴿ ألم يعلموا ﴾ يعني هؤلاء المنافقين ﴿ أن الله يعلم سرهم ﴾
يعني ما تنطوي عليه صدورهم من النفاق ﴿ ونجواهم ﴾ يعني ويعلم ما يفاوض به بعضهم بعضاً فيما بينهم والنجوى هو الخفي من الكلام يكون بين القوم والمعنى أنهم يعلمون أن الله يعلم جميع أحوالهم لا يخفى عليه شيء منها ﴿ وأن الله علام الغيوب ﴾ وهذا مبالغاً في العلم يعني أن الله عالم بجميع الأشياء فكيف تخفى عليه أحوالهم. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٣ صـ ﴾