وقال بعضهم : هذا العدد إنما خص بالذكر ههنا لأنه روي أن النبي عليه السلام كبر على حمزة سبعين تكبيرة، فكأنه قيل :﴿إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً﴾ بإزاء صلاتك على حمزة، وقيل الأصل فيه قوله تعالى :﴿كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلّ سُنبُلَةٍ مّاْئَةُ حَبَّةٍ﴾ [ البقرة : ٢٦١ ] وقال عليه السلام :" الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة " فلما ذكر الله تعالى هذا العدد في معرض التضعيف لرسوله صار أصلاً فيه. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٦ صـ ١١٦ ـ ١١٨﴾