وقال الخازن :
﴿ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ﴾
قيل : الخوالف النساء اللواتي يتخلفن في البيوت فلا يخرجن منها، والمعنى رضوا بأن يكونوا في تخلفهم عن الجهاد كالنساء وقيل : خوالف جمع خالفة وهم أدنياء الناس وسفلتهم يقال فلان خالفة قومه إذا كان دونهم ﴿ وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ﴾ يعني : وختم على قلوب هؤلاء المنافقين فهم لا يفقهون مراد الله في الأمر بالجهاد. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٣ صـ ﴾