ويحتمل أن يريد في الآخرة بالنار، وقوله :﴿ منهم ﴾ يريد أن المعذرين كانوا مؤمنين ويرجحه بعض الترجيح فتأمله، وضعف الطبري قول من قال إن المعذرين من التعذير وأنحى عليه والقول منصوص ووجهه بين والله المعين، وقال ابن إسحاق " المعذرون " نفر من بني غفار منهم خفاف بن إيماء بن رحضة.
قال القاضي أبو محمد : وهذا يقتضي أنهم مؤمنون. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon