والثالث : أن أحد العذابين : الزكاة التي تؤخذ منهم، والآخر : الجهاد الذي يُّؤْمَرون به، قاله الحسن.
والرابع : الجوع، وعذاب القبر، رواه شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، وبه قال أبو مالك.
والخامس : الجوع والقتل، رواه سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد.
والسادس : القتل والسبي، رواه معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد.
وقال ابن قتيبة : القتل والأسر.
والسابع : أنهم عُذِّبِوا بالجوع مرتين، رواه خُصَيف عن مجاهد.
والثامن : أن عذابهم في الدنيا بالمصائب في الأموال والأولاد، وفي الآخرة بالنار، قاله ابن زيد.
والتاسع : أن الأول : عند الموت تضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم، والثاني : في القبر بمنكر ونكير، قاله مقاتل بن سليمان.
والعاشر : أن الأول : بالسيف، والثاني : عند الموت، قاله مقاتل بن حيان.
قوله تعالى :﴿ ثم يُردُّون إلى عذاب عظيم ﴾ يعني : عذاب جهنم. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٣ صـ ﴾