وقال الماوردى :
قوله عز وجل ﴿ وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ﴾
قال مجاهد : هم بنو مقرن من مزينة.
﴿ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ ﴾ يحتمل وجهين :
أحدهما : أنها تقربة من طاعة الله ورضاه.
الثاني : أن ثوابها مذخور لهم عند الله تعالى فصارت قربات عند الله ﴿ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ﴾ فيها وجهان :
أحدهما : أنه استغفاره لهم، قاله ابن عباس.
الثاني : دعاؤه لهم، قاله قتادة.
﴿ أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : أن يكون راجعاً إلى إيمانهم ونفقتهم أنها قربة لهم.
الثاني : إلى صلوات الرسول أنها قربة لهم. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾