مسجد قباء فيغتص بهم ﴿وإرصاداً﴾ أي إعداداً وانتظاراً ﴿لمن حارب الله﴾ أي الملك الأعظم ﴿ورسوله﴾ ولما لم تكن محاربتهم مستغرقة للزمن الماضي، أدخل الجار فقال :﴿من قبل﴾ أي قبل اتخاذهم لهذا المسجد بزمن قريب وهو أبو عامر الفاسق ليأتي إليهم فيزيدهم قوة على نفاقهم بأن يصير كهفاً يأوون إليه ورأساً لهم يتجمعون عليه


الصفحة التالية
Icon