والقياس عند ابن عباس ( رضي الله عنهما ) هو :" مقدار سير الأمر " [ ١٨ ]، قال قتاده :" يقول مقدار مسيره في ذلك اليوم ألف سنة " [ ١٩ ]، وقال القرطبي :" في يوم كان مقداره في المسافة ألف سنة " [ ٢٠ ]، وقال الألوسي :" في يوم مقدار مسافة السير فيه ألف سنة "، وقال الطبري :" لأن المسافة مسيرة ألف سنة "، وقال الرازي :" واليوم هنا زمان "، وقال الزمخشري :" ( وهو ) يقطع مسيرة ألف سنة في يوم واحد "، وأصاب ابن عباس بمعوله عين النبع بقوله :" لسرعة سيره يقطع مسيرة ألف سنة في يوم "، قال الألوسي مفسرا تلك العلاقة :" وإن لم تبعد هذه السرعة.. عند من وقف على سرعة حركة الأضواء وعلم أن الله سبحانه على كل شيء قدير " [ ٢١ ].. وقال :" وأي مانع أن يخلق الله تعالى.. من السرعة نحو ما خلق تعالى في ضوء الشمس.. ( فإن ) ضوءها ليصل إلى الأرض في مدة ثمان دقائق " [ ٢٢ ]، وقال حفيده :" ( أن من النجوم ) ما لا يصل نوره إلى الأرض في مائة سنة بل أكثر مع شدة سرعة الضوء " [ ٢٣ ].
( ٤ ) نسبية حركة الأجسام :