بحث علمى بعنوان سرعة الضوء في القرآن الكريم
د. محمد دودح
الباحث العلمي بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
mdoudah@hotmail.com
( ١ ) وحدة القوى والمواد في الأصل والطبيعة والحركة العاجلة :
سرعة الضوء في الفراغ هي نفس سرعة كل أشكال الطيف كالأشعة فوق البنفسجية و الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو والتلفزيون ومن الجائز أيضا موجات الجاذبية، ويعبر فيزيائيا عن سرعة القوى الفيزيائية بسرعة الضوء باعتباره الجزء المرئي في الطيف الكهرومغناطيسي ويستوي في ذلك ضوء شمعة أو ومضات نجم، وسرعة الضوء في جو الأرض دون الحد الأعلى قليلا أما سرعته في الفراغ فلا تتجاوزها قوة ولا تبلغها مادة، والفرضيات النظرية باختلاف سرعة الضوء عند نشأة الكون أو عند نهايته لا تنقض القياسات العملية حاليا ولا تنقضها بالمثل فرضية الجسيمات الأسرع من الضوء ( التاكيونات Tachyons ) أو الأجسام سالبة الكتلة لو ثبتت.