وقال الحسن وقتادة : الأواه الرحيم بعباد الله، وقال أبو ميسرة : الأواه الرحيم يوم الحشر، عطية عن ابن عباس الأواه المؤمن بالحبشية. علي بن أبي طلحة عن ابن عباس الأواه المؤمن التواب، مجاهد : الأواه المؤمن [ الموقن، وروي عن...... ] عن ابن عباس وعلي ابن الحكم عن الضحاك، وقال عكرمة : هو المستيقن، بلغة الحبشة، ألا ترى أنك إذا قلت للحبشي الشيء فعرفه قال : أوّه، ابن أبي نجيح : المؤتمن. الكلبي : الأواه : المسبح الذي يذكر الله في الأرض القفرة الموحشة، وقال عقبة بن عامر : الأواه الكثير الذكر لله، وروى الحكم عن الحسن بن مسلم بن [ ساق ] " أن رجلا كان يكثر ذكر الله ويسبح فذكر ذلك للنبيَ ﷺ فقال : إنه أوّاه "، وقيل : هو الذي يكثر تلاوة القرآن.
وقال ابن عباس :" أن رسول الله ﷺ دفن ميّتاً فقال : يرحمك الله إن كنت لأواه "، يعني تلاوة القرآن.
وقيل : هو الذي يجهر صوته بالذكر والدعاء والقرآن ويكثر تلاوته، وكان إبراهيم ( عليه السلام ) يقول : آه من النار قبل أن لا تنفع آه.
وروى شعبة عن أبي يونس الباهلي عن قاضي كان يجمع الحديث
" عن أبي ذر قال : كان رجل يطوف بالبيت ويقول في دعائه : أوه أوه، فشكاه أبو ذر إلى النبي ﷺ قال : دعه فإنه أواه ". قال : فخرجت ذات ليلة فإذا رسول الله ﷺ يدفن ذلك الرجل ليلا ومعه المصباح ".