الله عليه وسلم ـ حين بقي الثلث الآخر من الليل ورسول الله ـ ﷺ ـ عند أم سلمة ـ رضى الله عنهم ـ ا، وكانت أم سلمة محسنة في شأني معنية في أمري فقال رسول الله ـ ﷺ ـ : ياأم سلمة! تيب على كعب، قالت : أفلا أرسل إليه فأشره؟ قال : إذن يحطمكم الناس فيمنعوكم النوم سائر الللية حتى إذا ـ ﷺ ـ صلاة الفجر آذن بتوبة الله علينا، وكان إذا استبشر استنار وجهه حتى كأنه قطعة من القمر، وكنا - أيها الثلاثة الذين خلفوا - خلفنا عن الأمر الذي قبل من هؤلاء الذين اعتذروا حين أنزل الله لنا التوبة، فلما ذكر الذين كذبوا رسول الله ـ ﷺ ـ من المتخلفين واعتذروا بالباطل ذكروا بشر ما ذكر به أحد، قال الله عز وجل ﴿يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم﴾ ". أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٣ صـ ٣٩٩ ـ ٤٠٠﴾