نزول القرآن، والأَمر بإِظهار السّرور والفرح بالصّلاة والقرآن، وتمييز أَهل الولاية من أَهل الجنَايَة، وتسلية النَّبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم بذكر شىء من قِصّة موسى، وواقعة بنى إِسرائيل مع قوم فرعون، وذكر طَمْس أَموال القِبطيّين، ونجاة الإِسرائيليين من البحر، وهلاك أَعدائهم من الفِرعونيّين، ونجاة قوم يونس بإِخلاص الإِيمان فى قوت اليَأْس، وتأْكيد نبوّة النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وأَمره بالصّبر على جفاءِ المشركين وأَذاهم، فى قوله :﴿حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾.
الناسخ والمنسوخ
المنسوخ فى هذه السّورة خمس آيات ﴿إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ م ﴿لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ﴾ ن ﴿قُلْ فَانْتَظِرُواْ﴾ م آية السّيف ن ﴿مَنِ اهْتَدَى﴾ إِلى قوله :﴿وَكِيْل﴾ م آية السّيف ن ﴿فَقُلْ لِي﴾ م آية السّيف ن ﴿وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ﴾ م آية السّيف ن. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٢٣٨ ـ ٢٤٠﴾


الصفحة التالية
Icon