" وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً " وقال :" وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ " والمنازل : واحدها منزل، وهو مكان النزول، وهى ثمانية وعشرون منزلا معروفة لدى العرب بأسمائها.
قال فى المصباح : رجوته : أمّلته أو أردته قال تعالى " لا يَرْجُونَ نِكاحاً " أي لا يريدونه، ويستعمل بمعنى الخوف لأن الراجي يخاف ألا يدرك ما يرجوه، وقيل الرجاء مجرد التوقع الذي يشمل ما يسرّ وما يسوء، واللقاء : الاستقبال والمواجهة، والاطمئنان : سكون النفس إلى الشيء وارتياحها به، والمأوى : الملجأ الذي يأوى إليه المتعب أو الخائف أو المحتاج من مكان آمن أو إنسان نافع، وقد أطلق على الجنة فى ثلاث آيات، وعلى النار فى بضع عشرة آية، والدعوى : الدعاء، وهو للناس النداء والطلب المعتاد بينهم فى دائرة الأسباب المسخرة لهم، وللّه هو دعاؤه وسؤاله والرغبة فيما عنده مع الشعور بالحاجة إليه والضراعة له فيما لا يقدر عليه أحد من خلقه من دفع ضر أو جلب نفع، سبحانك : أي تنزيها لك وتقديسا، والتحية : التكرمة بقولهم حياك اللّه، أي أطال عمرك والسلام : السلامة من كل مكروه.
تعجيل الشيء.
تقديمه على أوانه المقدر له أو الموعود به، والاستعجال به : طلب التعجيل له، والعجلة من غرائز الإنسان كما قال تعالى " خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ " فاستعجاله بالخير لشدة حرصه على منافعه وقلة صبره عنها، واستعجاله بالضر لا يكون من دأبه بل بسبب عارض كالغضب والجهل والعناد والاستهزاء والتعجيز، أو للنجاة مما هو شر منه، وقضاء الأجل : انتهاؤه، ونذر : نترك، والطغيان : مجاوزة الحد فى الشر من كفر وظلم وعدوان، والعمه : التردد والتحير فى الأمر أو فى الشر، ومرّ : أي مضى فى طريقته التي كان عليها من الكفر بربه.
القرون : الأمم، واحدها قرن، وهم القوم المقترنون فى زمن واحد،


الصفحة التالية
Icon