وجاء فى الحديث الشريف " خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم "
والخلائف : واحدها خليفة، وهو من يخلف غيره فى شىء، وننظر : نشاهد ونرى.
أصل الذوق : إدراك الطعم بالفم، ويستعمل فى إدراك الأشياء المعنوية كالرحمة والنعمة والعذاب والنقمة، والمكر : التدبير الخفىّ الذي يفضى بالممكور به إلى ما لا يتوقعه ومكره تعالى تدبيره الذي يخفى على الناس بإقامة سننه وإتمام حكمه فى نظام العالم، وكله عدل وحق، فإن ساء الناس سمّوه شرا، وإن كان جزاء عدلا، والرسل هنا :
الكرام الكاتبون من الملائكة، والتسيير : جعل الشيء أو الشخص يسير بتسخيره تعالى أو إعطائه ما يسير عليه من دابة أو سفينة، والفلك : السفينة أو السفن واحد وجمع، والطيب : من كل شىء ما يوافق الغرض والمنفعة، يقال رزق طيب ونفس طيبة وشجرة طيبة، والعاصف : الذي يعصف الأشياء ويكسرها، يقال ريح عاصف وعاصفة، وأحيط به هلك كما يحيط العدو بعدوه فيسدّ عليه سبل النجاة، والبغي :
مازاد على القصد والاعتدال، من بغى الجرح إذا زاد حتى ترامى إلى الفساد.
دار السلام : هى الجنة، والسلام : السلامة من جميع الشوائب والنقائص والأكدار، ورهقه : غشيه وغلب عليه حتى غطّاه وحجبه، وقوله :" ولا ترهقنى من أمرى عسرا " أي لا تكلفنى ما يشق علىّ ويعسر، والقتر : الدخان الساطع من الشّواء والحطب، وكذا كل غبرة فيها سواد، والعاصم : المانع.
الحشر : الجمع من كل جانب إلى موقف واحد، ومكانكم : كلمة يراد بها التهديد والوعيد، أي الزموا مكانكم، وزيلنا : فرقنا وميزنا، وتبلو : تختبر، وأسلفت : قدّمت وضل : ضاع وذهب.