العظة : الوصية بالحق والخير، واجتناب الباطل والشر، بأساليب الترغيب والترهيب التي يرقّ لها القلب، فتبعث على الفعل أو الترك، والشفاء : الدواء، والهدى بيان الحق المنقذ من الضلال، ويكون فى الاعتقاد بالحجة والبرهان، وفى العمل ببيان المصالح والحكم، والرحمة : الإحسان، وفضل اللّه : هو توفيقهم لتزكية أنفسهم بالموعظة والهدى، ورحمته : هى الثمرة التي نتجت من ذلك، وبها فضلوا جميع الناس.
الشأن : الأمر العظيم، وجمعه شئون، تقول العرب : ما شأن فلان، أي ما حاله، وأفاض فى الشيء أو من المكان : اندفع فيه بقوة أو بكثرة، وعزب الرجل بإبله يعزب أي بعد وغاب فى طلب الكلأ، والذرة : النملة الصغيرة، وبها يضرب المثل فى الصغر والخفة، وتطلق على الدقيقة من الغبار الذي يرى فى ضوء الشمس الداخل من الكوى إلى البيوت، والكتاب : هو اللوح المحفوظ.
الأولياء : جمع ولىّ من الولي : وهو القرب يقال تباعد بعد ولى : أي بعد قرب، وأولياء اللّه هم المؤمنون المتقون، والبشرى : هى الخبر السارّ الذي تنبسط به بشرة الوجه فتتهلل وتبرق أساريره.
العزة : الغلبة والقوة، والخرص : الحزر والتقدير للشىء الذي لا يجرى على قياس من وزن أو كيل أو زرع كحرص الثمر على الشجر والحب فى الزرع، ويستعمل بمعنى الكذب أيضا لأنه يغلب فيه الحزر والتخمين، والمبصر : ذو الإبصار، تقول العرب :
أظلم الليل وأبصر النهار وأضاء.
الولد : يستعمل مفردا وجمعا، وقد يجمع على أولاد وولدة وإلدة بالكسر فيهما، وسبحان كلمة تنزيه وتقديس، وتستعمل للتعجب، والسلطان : الحجة والبرهان.
النبأ : الخبر له خطر وشأن، والمقام : الإقامة والمكث، والإجماع العزيمة على الأمر عزما لا تردد فيه كما قال شاعرهم :
أجمعوا أمرهم بليل فلما أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء
والغمة : الستر واللبس، يقال إنه لفى غمة من أمره : إذا لم يهتد له، وقضاء الأمر :


الصفحة التالية
Icon