إذا بالغت في نفي شيء عن نفسك تقول : هذا شيء ما عمله الله مني.
ولما بين تعالى هنا ما هم عليه من سخافة العقول وركاكة الآراء، ختم ذلك بتنزيه نفسه بقوله :﴿سبحانه﴾ أي تنزه عن كل شائبة نقص تنزهاً لا يحاط به ﴿وتعالى﴾ أي وفعل بما له من الإحاطة بأوصاف الكمال فعل المبالغ في التنزه ﴿عما يشركون﴾ أي يوجدون الإشراك به. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٣ صـ ١٢٦ ـ ١٢٧﴾