رضي الله عنه قال قال رسول الله ﷺ :" أوقِدَ عَلَى النَّارِ ألَفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ، ثُمَّ أوقِد عَليَهَا ألفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ، ثم أوقِدَ عَلَيْهَا ألفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ ؛ فَهِي سَوْدَاءُ كَاللَّيْلِ المُظْلِمِ " قرأ ابن كثير والكسائي ﴿ قِطَعًا ﴾ بجزم الطاء وهو اسم ما قطع منه، يعني : طائفة من الليل، قرأ الباقون ﴿ قِطَعًا ﴾ بنصب الطاء يعني : جمع قطعة.
وإنما أراد به سواد الليل ﴿ مُظْلِماً ﴾ وصار نصباً للحال أي في حالة الظلام.
﴿ أُولَئِكَ أصحاب النار هُمْ فِيهَا خالدون ﴾، أي مقيمون. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon