وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿ وَأَسَرُّواْ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُْ الْعَذَابَ ﴾
فيه وجهان : أحدهما : أخفوا الندامة وكتموها عن رؤسائهم، وقيل بل كتمها الرؤساء عن أتباعهم.
الثاني : أظهروها وكشفوها لهم.
وذكر المبرد فيه وجهاً ثالثاً : أنه بدت بالندامة أَسِرّةُ وجوههم وهي تكاسير الجبهة.
﴿ وَقُضِيَ بَيْنَهُم ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : قضي بينهم وبين رؤسائهم، قاله الكلبي.
الثاني : قضى عليهم بما يستحقونه من عذابهم. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon