أحدهما : أن البشرى في الحياة الدنيا هي البشارة عند الموت بأن يعلم أين هو من قبل أن يموت، وفي الآخرة الجنة، قاله قتادة والضحاك، وروى علي بن أبي طالب عن النبي ﷺ أنه قال " إِنّ لِخَدِيجَةَ بِنتِ خُوَيِلدِ بَيْتاً مِنْ قَصَبٍ لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَب
". الثاني : أن البشرى في الحياة الدنيا الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو تُرى له، وفي الآخرة الجنة، روى ذلك عن رسول الله ﷺ أبو الدرداء وأبو هريرة وعبادة بن الصامت.
ويحتمل تأويلاً ثالثاً : أن البشرى في الحياة الدنيا الثناء الصالح، وفي الآخرة إعطاؤه كتابه بيمينه.
﴿ لاَ تَبْديلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : لا خلف لوعده.
الثاني : لا نسخ لخيره. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon