وجماعة، وقيل : إن ﴿ مُبْصِراً ﴾ للنسب كلابن وتامر أي ذا إبصار ﴿ إِنَّ فِى ذَلِكَ ﴾ أي في الجعل المذكور أو في الليل والنهار، وما في اسم الإشارة من معنى البعد للإيذان ببعد منزلة المشار إليه وعلو رتبته ﴿ لآيات ﴾ أي حججاً ودلالات على توحيد الله تعالى كثيرة أو آيات أخر غير ما ذكر ﴿ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾ أي الحجج مطلقاً سماع تدبر واعتبار أو يسمعون هذه الآيات المتلوة ونظائرها المنبهة على تلك الآيات التكوينية الآمرة بالتأمل فيها ذلك السماع فيعملون بمقتضاها، وتخصيص هؤلاء بالذكر مع أن الآيات منصوبة لمصلحة الكل لما أنهم المنتفعون بها. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ١١ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon