من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٧) ﴾
الليل لأهل الغفلة بُعْدٌ وغيبة، ولأهل الندم توبة وأوبة، وللمحبين زُلفَةٌ وقربة ؛ فالليل بصورته غير مُؤْنِسٍ، لكنه وقت القربة لأهل الوصلة كما قيل :
وكم لظلام الليل عندي من يَدٍ... تُخَبِّر أن المانوية تكذب. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ٢ صـ ١٠٧﴾


الصفحة التالية
Icon