وقال الماوردى :
﴿ فَمَا سَأَلْتُكُم مِنْ أَجْرٍ ﴾
يحتمل وجهين :
أحدهما : فما سألتكم من أجر تستثقلونه فتمتنعون من الإجابة لأجله، ﴿ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ ﴾.
والثاني : فما سألتكم من أجر إن انقطع عني ثقُل علي.
﴿ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ ﴾ وقد حصل بالدعاء لكم إن أجبتم أو أبيتم.
﴿ أمِرتُ أن أكونَ مِنَ المُسْلِمينَ ﴾ أي من المستسلمين لأمر الله بطاعته. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾