وقال الماوردى :
قوله عز وجل :﴿... فَقَالُواْ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلَنْا ﴾
يحتمل وجهين :
أحدهما : في الإسلام إليه.
الثاني : في الثقة به.
﴿ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَومِ الظَّالِمِينَ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : لا تسلطهم علينا فيفتنوننا، قاله مجاهد.
الثاني : لا تسلطهم علينا فيفتتنون بنا لظنهم أنهم على حق، قاله أبو الضحى وأبو مجلز. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾