﴿ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِ الله فَتَكُونَ مِنَ الخاسرين ﴾ والخطاب في هاتين الآيتين للنبيّ ﷺ والمراد غيره.
قوله تعالى :﴿ إِنَّ الذين حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾ تقدّم القول فيه في هذه السورة.
قال قتادة : أي الذين حق عليهم غضبُ الله وسخطُه بمعصيتهم لا يؤمنون.
﴿ وَلَوْ جَآءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ ﴾ أنّث "كلاًّ" على المعنى ؛ أي ولو جاءتهم الآيات.
﴿ حتى يَرَوُاْ العذاب الأليم ﴾ فحينئذ يؤمنون ولا ينفعهم. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٨ صـ ﴾