وقال ابن عطية :
، قوله ﴿ وإن يمسسك الله بضر ﴾ الآية
مقصد هذه الآية أن الحول والقوة لله، ويبين ذلك للناس بما يحسونه من أنفسهم، و" الضر " لفظ جامع لكل ما يكرهه الإنسان كان ذلك في ماله أو في بدنه، وهذه الآية مظهرة فساد حال الأصنام، لكن كل مميز أدنى ميز يعرف يقيناً أنها لا تكشف ضرّاً ولا تجلب نفعاً، وقوله ﴿ وإن يردك بخير ﴾ لفظ تام العموم، وخصص النبي ﷺ الفقه بالذكر في قوله " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " وهو على جهة التشريف للفقه، وقوله تعالى :﴿ وهو الغفور الرحيم ﴾ ترجية وبسط ووعد ما. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon