بين العطف والمعطوف [قبيح]. والأولى: تقدير فعل آخر، أي: فبشرناها وزدناها من وراء إسحاق يعقوب، قال [الراجز]: ٥٤٠- لو جئت بالتمر له ميسراً ٥٤١- والبيض مطبوخاً معاً والسكرا. (قالت ياويلتى) [٧٢] قالت ذلك على عادة النساء إذا عجبن من شيء. (يجادلنا في قوم لوط) [٧٤]
يراجع القول فيهم، إن فيها لوطاً وإنكم تحلون بهم العذاب أم [تحرفونهم]. والأواه: الدعاء. وقيل: كثير التأوه من خوف الله. (يوم عصيب) [٧٧] شديد، يعصب بالشر. (يهرعون) [٧٨] يسرعون، من الأفعال التي [يرفع] فيها الفعل بالفاعل. ومثله: أولع و[أرعد] وزهي.
(هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) أي: لو تزوجتم بهن. وقيل: أراد بهن نساء أمته، فكل نبي أبو أمته. (ركن شديد) [٨٠] عشيرة منيعة. (سجيل) [٨٢] حجارة صلبة. قيل: إنها معربة "سنك" و"كل".
وقيل: إنه فعيل من السجل وهو الإرسال. (منضود) أي: نضد وجمع بعضه فوق بعض. (مسومة) [٨٣] معلمة باسم من ترمى به. (عند ربك) في خزانته التي لا يملكها غيره ولا يتصرف فيها سواه. وإنما رجم بهذه الحجارة من قوم [لوط] من كان غائباً عن [المؤتفكات] مدائنهم. (لرجمناك) [٩١]
لرميناك بالحجارة. وقيل: [لشتمناك]. (واتخذتموه وراءكم ظهرياً) [٩٢] أي: منسياً، من قوله: (وكان الكافر على ربه ظهيراً)، أي: ذليلاً هيناً بمنزلة الشيء المنسي. وقيل: نبذتهم ثم أمره [وراء] ظهوركم. وقيل: إنه من قولهم: ظهرت به، أي: أعرضت عنه ووليته ظهري. قال: ٥٤٢- تقول بنتي وقد قربت مرتحلاً يا أبتا أنت والأنصاب مقتول.
٥٤٣- خلفتنا بين قوم يظهرون بنا أموالهم عازب عنا ومشغول. وقيل: إنه من قولهم: جعلت حاجته بظهر، قال: ٥٤٤- تميم بن قيس لا تكونن حاجتي بظهر ولا يعيا عليك جوابها. (يقدم قومه) [٩٨] يتقدمهم.


الصفحة التالية
Icon