فصل فى معانى السورة كاملة
قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة هود
(الر) تقدم أن قلنا إنها حرف تنبيه كألا وتقرأ بأسمائها ساكنة فيقال :(ألف لام، را) وإحكام البناء كالقصر والحصن : إتقانه حتى لا يقع فيه خلل، وتفصيل العقد بالفرائد : جعل خرزة أو مرجانة بلون بين كل خرزتين من لون آخر، والمتاع :
كل ما ينتفع به فى المعيشة وحاجة البيوت، والأجل المسمى : هو العمر المقدر.
ثنى الشيء : عطف بعضه على بعض فطواه، وإثناء الثوب : إطواؤه، وثناه عنه :
لواه وحوّله، وثناه عليه : أطبقه وطواه ليخفيه فيه، وثنى عنانه عنّى : تحول وأعرض، والاستخفاء : محاولة الخفاء، واستغشى الثوب تغطّى به كما قال حكاية عن نوح عليه السلام :" وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً ".
الدابة : اسم لكل نسمة حية تدبّ على الأرض زحفا، أو على قوائم ثنتين فأكثر، وغلب عرفا على ما يركب من الخيل والبغال والحمير، والدبّ والدبيب : الانتقال لخفيف البطيء كدبيب الطفل والشيخ المسنّ والعقرب والمستقر : مكان الاستقرار من الأرض، والمستودع : حيث كان مودعا قبل الاستقرار فى صلب أو رحم أو بيضة، والعرش : مركز نظام الملك ومصدر التدبير، والبلاء : الاختبار والامتحان، والأمة :
الطائفة أو المدة من الزمن كما قال تعالى :" وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ " وأصلها الجماعة من نوع واحد أو دين واحد أو زمن واحد، مصروفا عنهم : أي مدفوعا ومجبوسا، وحاق :
نزل وأحاط.