الإذاقة هنا : الإعطاء القليل، والنزع : السلب والحرمان، واليئوس : شديد اليأس من عود تلك النعمة، والكفور : كثير الكفران والجحود لما سلف عليه من النعم، والنعماء والنعمة والنّعمى : الخير والمنفعة، ويقابلها الضراء والضّر، وفرح : بطر مغتر بهذه النعمة، فخور : متعاظم على الناس بما أوتى من النعم، مشغول بذلك عن القيام بشكرها.
لعل هنا للاستفهام الإنكارى الذي يفيد النهى، وضيق الصدر : يراد به الغم والحزن، والكنز : ما يدّخر من المال فى الأرض، والوكيل : الرقيب الحفيظ للأمور،
الموكّل بحراستها، والاستجابة للداعى : إجابته، والإسلام : الإذعان والخضوع والانقياد :
نوف إليهم : أي نوصّل إليهم، ولا يبخسون : لا ينقصون، وحبط : أي فسد وبطل ولم ينتفعوا به.
البينة : ما يتبين به الحق كالبرهان فى الأمور العقلية، والنصوص فى الأمور النقلية، والتجارب فى الأمور الحسية، والشهادة فى القضاء، ويتلوه : يتبعه، والشاهد :
هو القرآن، والموعد : مكان الوعد وهى النار يردها كما قال :" لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ " والمرية : الشك
الأشهاد : واحدهم شاهد، واللعنة : الطرد من الرحمة، والصدّ عن سبيل اللّه :
الصرف عنه، والعوج : الالتواء، ومعجزين فى الأرض، أي لا يمكنهم أن يهربوا من عذابه، وضل : أي غاب، ولا جرم : أي حقا، وأخبتوا : أي خشعوا وخضعوا وأصله من الخبت، وهو الأرض المطمئنة.
الملأ : الأشراف والزعماء وأراذل : واحدهم أرذل، وهو الخسيس الدنيء، وبادى الرأى : أي ظاهره قبل التأمل فى باطنه، وفضل : أي زيادة.
أرأيتم : أي أخبرونى، والبينة. ما يتبين به الحق، وعميت : أخفيت، وطرده :
أبعده ونحّاه، وتجهلون : أي تسفهون عليهم، وهو من الجهالة التي تضادّ العقل والحلم، وتذكرون أصله تتذكرون، وزرى على فلان زراية : عابه واستهزأ به.