والعهد وفى الإهلاك، والصيحة : الصوت الشديد والمراد بها هنا صيحة الصاعقة، وجاثمين : أي ساقطين على وجوههم مصعوفين لم ينج منهم أحد، وغنى بالمكان :
أقام فيه.
فما لبث : أي ما أبطأ، وحنيذ : أي مشوىّ بالرضف وهى الحجارة المحماة، ولا تصل إليه : أي لا تمتد للتناول، ونكره وأنكره : ضد عرفه، وأوجس القلب فزعا :
أحسّ به، ولوط : هو ذلك النبي الكريم، وهو ابن أخى إبراهيم وأول من آمن به، ويا ويلتنا : أصلها يا ويلى : وهى كلمة تقال حين يفجأ الإنسان أمر مهمّ من بليّة أو فجيعه أو فضيحة على جهة التعجب منه أو الاستنكار له أو الشكوى منه، والبعل : الزوج وجمعه بعولة، وأمر اللّه : قدرته وحكمته، وحميد : أي تحمد أفعاله، ومجيد : أي كثير الخير والإحسان
الروع :(بالفتح) الخوف والفزع :(وبالضم) النفس، والحليم : الذي لا يحب المعاجلة بعقاب، والأوّاه : الكثير التأوه مما يسوء ويؤلم، والمنيب الذي يرجع إلى اللّه فى كل أمر، وغير مردود : أي غير مدفوع لا بجدال ولا بشفاعة.
سىء بهم : أي وقع فيما ساءه وغمه بمجيئهم، الذرع والذراع : منتهى الطاقة، يقال مالى به ذرع ولا ذراع : أي مالى به طاقة، ويقال ضقت بالأمر ذرعا إذا صعب عليك احتماله، والعصيب : الشديد الأذى، ويقال هرع وأهرع (بالبناء للمفعول) : إذا حمل على الإسراع، وقال الكسائي لا يكون الإهراع إلا إسراعا مع رعدة من برد أو غضب أو حمّى أو شهوة، ولا تخزون : أي لا تخجلوني، والضيف يطلق على الواحد والجمع، والرشيد : ذو الرشد والعقل، لو أن لى يكم قوة : أي على الدفع بنفسي، أو آوى إلى ركن شديد من أرباب العصبيات القوية الذين يحمون اللاجئين ويجيرون المستجيرين
السرى :(بالضم) والإسراء فى الليل : كالسير فى النهار، والقطع من الليل :
الطائفة منه، والسجيل : الطين المتحجر كما جاء فى الآية الأخرى " حِجارَةً مِنْ طِينٍ ".


الصفحة التالية
Icon