وقال الراغب : هو حجر وطين مختلط أصله فارسىّ فعرّب، ومنضود : أي وضع بعضه على بعض وأعد لعذابهم، ومسومة : أي لها سومة (بالضم) أو علامة خاصة فى علم ربك.
الحليم : ذو الأناة والتروّى الذي لا يتعجل بأمر قبل الثقة من فائدته، والرشيد :
الذي لا يأمر إلا بما استبان له من الخير والرشد، والمخالفة : أن يأخذ كل واحد طريقا غير طريق الآخر فى قوله أو فعله أو حاله، يقال خالفنى فلان إلى كذا إذا قصده وأنت مولّ عنه، وخالفنى عنه إذا ولى عنه وأنت قاصد له، وأناب إلى اللّه : رجع إليه، وجرم الذنب أو المال : كسبه، ورحيم : عظيم الرحمة للمستغفرين، ودود : كثير اللطف والإحسان إليهم.
الفقه : الفهم الدقيق المؤثّر فى النفس الباعث على العمل، والرهط : الجماعة من الثلاثة إلى السبعة أو العشرة، لرجمناك : لقتلناك بالرمي بالحجارة، بعزيز : أي ذى عزة ومنعة، واتخذه ظهريا (بالكسر والتشديد) أي جعله نسيا منسيا لا يذكر كأنه غير موجود، ومحيط : أي محص ما تعملون، وعلى مكانتكم : على غاية تمكنكم من أمركم وأقصى استطاعتكم وإمكانكم، يقال مكُن مكانة : إذا تمكن أبلغ تمكن، وارتقبوا :
أي وانتظروا، والصيحة : أي صيحة العذاب، وجاثمين : أي باركين على ركبهم مكبّين على وجوههم، وغنى بالمكان : أقام به، وبعدا : أي هلاكا لهم.
الآيات : هى الآيات التسع المعدودة فى سورة الإسراء والمفصّلة فى سورة الأعراف وغيرها، والسلطان المبين : هو ما آتاه اللّه من الحجة البالغة فى محاوراته مع فرعون
وملئه، والملأ : أشراف القوم وزعماؤهم، وما أمر فرعون : أي ما شأنه وتصرفه، برشيد : أي بذي رشد وهدى، وقدم يقدم (كنصر ينصر) : تقدم، فأوردهم النار :