أي أدخلهم إياها، والورد بلوغ الماء فى مورده من نهر وغيره، والمورود : الماء والمراد به هنا النار، وأتبعوا : أي وألحقت به لعنة، والرفد :(بالكسر) : العطاء والعون فيقال رفده وأرفده : أعانه وأعطاه، والمرفود : المعطى.
طرف الشيء : الطائفة منه والنهاية، فطرفا النهار : الغدو والعشى. وروى عن الحسن وقتادة والضحاك أنهما صلاة الصبح والعصر، والزلف واحدها زلفة وهى الطائفة من أول الليل لقربها من النهار، وقال الحسن : هما زلفتان صلاة المغرب وصلاة العشاء، وذكرى : عبرة وعظة، وللذاكرين : أي المعتبرين المتعظين.
لولا : كلمة تفيد التحضيض والحث على الفعل، والقرون واحدهم قرن : وهو الجيل من الناس، قيل هو ثمانون سنة، وقيل سبعون، وشاع تقديره بمائة سنة، والبقية :
ما يبقى من الشيء بعد ذهاب أكثره، واستعمل كثيرا فى الأنفع والأصلح، لأن العادة قد جرت بأن الناس ينفقون أردأ ما عندهم ويستبقون الأجود، ويقال أترفته النعمة أي أبطرته وأفسدته، وكلمة ربك : أي قضاؤه وأمر
القص : تتبع أثر الشيء للإحاطة به كما قال تعالى :" وَقالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ " والنبأ : الخبر الهام، ونثبت : أي نقوّى ونجعل فؤادك راسخا كالجبل، على مكانتكم : أي على تمكنكم واستطاعتكم. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ١١ صـ ١٦٨ : حـ ١٢ صـ ٩٩﴾. باختصار.