١١ - وقوله عز وجل ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا سحر مبين (آية ٧) ويقرأ ساحر قال أبو جعفر قال أبو إسحاق والسحر عندهم باطل فكأنهم قالوا إن هذا إلا باطل ١٢ - وقوله جل وعز ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة (آية ٨) قال ابن عباس أي إلى أجل معدود وقال مجاهد أي إلى حين ١٣ - وقوله جل وعز وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون (آية ٨) أي جزاء استهزائهم والمعنى أحاط بهم العذاب
١٤ - وقوله جل وعز ولئن أذقنا الإنسان (آية ٩) أي الكفار منا رحمة أي رزقا ١٥ - وقوله جل وعز إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات (آية ١١) استثناء ليس من الأول بمعنى لكن ويجوز أن يكون استثناء من الهاء لأن تقديره إن الإنسان والانسان الجنس ١٦ - وقوله جل وعز أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك (آية ١٢) أي كراهة أن يقولوا ثم قال تعالى إنما أنت نذير أي إنما عليك أن تنذرهم وليس عليك أن تأتيهم من الآيات بما اقترحوا ١٧ - وقوله جل وعز قل فأتوا بعشر سور مثله (آية ١٣) المعنى كل سورة منها مثل سورة منه وادعوا من
استطعتم من دون الله أي ليعينكم ١٨ - وقوله جل وعز من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون (آية ١٥) قال الضحاك يعنى المشركين إذا عملوا عملا جوزوا عليه في الدنيا وقال سعيد بن جبير من عمل عملا يريد به غير الله جوزي به في الدنيا
وقال مجاهد من عمل عملا ولم يتقبل منه أعطي ثوابه في الدنيا قال أبو جعفر وأحسنها قول الضحاك لقوله بعد ذلك أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار قال مجاهد لا يبخسون لا ينقصون


الصفحة التالية
Icon