وقال أبو السعود :
، ولمّا انتهى الأمرُ إلى أنه سبحانه محيطٌ بجميع أحوالِ ما في الأرض من المخلوقات التي لا تكاد تحصى من مبدأ فطرتِها إلى منتهاها اقتضى الحالُ التعرّضَ لمبدأ خلقِ السمواتِ والأرضَ والحكمةِ الداعية إلى ذلك فقيل :
﴿ وَهُوَ الذى خَلَقَ السموات والأرض فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ﴾