ثم بين حالهم فقال :﴿أُوْلَئِكَ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ فجمع لهم بين هذين المطلوبين.
أحدهما : زوال العقاب والخلاص منه وهو المراد من قوله :﴿لَهُم مَّغْفِرَةٌ﴾ والثاني : الفوز بالثواب وهو المراد من قوله :﴿وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ ومن وقف على هذا التفصيل الذي ذكرناه علم أن هذا الكتاب الكريم كما أنه معجز بحسب ألفاظه فهو أيضاً معجز بحسب معانيه. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٧ صـ ١٥٢ ـ ١٥٤﴾


الصفحة التالية
Icon