والجواب : أن القوم ادعوا كون القرآن مفترى على الله تعالى، فقال : لو كان مفترى على الله لوجب أن يقدر الخلق على مثله ولما لم يقدروا عليه، ثبت أنه من عند الله، فقوله :﴿أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ الله﴾ كناية عن كونه من عند الله ومن قبله، كما يقول الحاكم هذا الحكم جرى بعلمي.
السؤال الرابع : أي تعلق لقوله :﴿وَأَن لاَّ إله إِلاَّ هُوَ﴾ يعجزهم عن المعارضة.


الصفحة التالية
Icon