وقال ابن عباس : آمن معه ثمانون رجلاً، وعنه ثمانون إنساناً، ثلاثة من بنيه سام وحام ويافث، وثلاث كنائن له، ولما خرجوا من السفينة بنوا قرية تدعى اليوم قرية الثمانين بناحية الموصل.
وقيل : كانوا ثمانية وسبعين، نصفهم رجال، ونصفهم نساء.
وقال ابن إسحاق : كانوا عشرة سوى نسائهم : نوح، وبنوه سام وحام ويافث، وستة ناس من كان آمن به وأزواجهم جميعاً.
وعن ابن إسحاق : كانوا عشرة : خمسة رجال، وخمس نسوة.
وقيل : كانوا تسعة ونوح، وثمانية أبناء له وزوجته.
وقيل : كانوا ثمانية ونوح وزوجته غير التي عوقبت، وبنوه الثلاثة وزوجاتهم، وهو قول : قتادة، والحكم، وابن عيينة، وابن جريج، ومحمد بن كعب.
وقال الأعمش : كانوا سبعة : نوح، وثلاث كنائن، وثلاث بنين.
وهذه أقوال متعارضة، والذي أخبر الله تعالى به أنه ما آمن معه إلا قليل، ولا يمكن التنصيص على عدد هذا النفر القليل الذي أبهم الله عددهم إلا بنص عن رسول الله ( ﷺ ). أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾