السؤال الأول : اللعن هو البعد، فلما قال :﴿وَأُتْبِعُواْ فِى هذه الدنيا لَعْنَةً وَيَوْمَ القيامة﴾ فما الفائدة في قوله :﴿أَلاَ بُعْدًا لّعَادٍ ﴾.
والجواب : التكرير بعبارتين مختلفتين يدل على غاية التأكيد.
السؤال الثاني : ما الفائدة في قوله :﴿لّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ﴾.
الجواب : كان عاد عادين، فالأولى : القديمة هم قوم هود، والثانية : هم إرم ذات العماد، فذكر ذلك لإزالة الاشتباه.
والثاني : أن المبالغة في التنصيص تدل على مزيد التأكيد. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ١٨ صـ ١٣ ـ ١٤﴾


الصفحة التالية
Icon