وقوله :﴿ ويزدكم قوة إلى قوتكم ﴾، ظاهره العموم في جميع ما يحسن الله تعالى فيه إلى العباد، وقالت فرقة : كان الله تعالى قد حبس نسلهم، فمعنى قوله :﴿ ويزدكم قوة إلى قوتكم ﴾ أي الولد، ويحتمل أن خص القوة بالذكر إذ كانوا أقوى العوالم فوعدوا بالزيادة فيما بهروا فيه، ثم نهاهم عن التولي عن الحق والإعراض عن أمر الله. و﴿ مجرمين ﴾ حال من الضمير في ﴿ تتولوا ﴾. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾