ولما كان كأنه قيل : هل في هذا الوعيد مثنوية، قال مجيباً :﴿ذلك﴾ أي الوعد العالي الرتبة في الصدق والغضب ﴿وعد غير مكذوب﴾ أي فيه ؛ والتمتع : التلذذ بالمدركات الحسان من المناظر والأصوات وغيرها مما يدرك بالحواس، وسميت البلاد داراً لأنها جامعة لأهلها - كما تجمع الدار - ويدار فيها. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٣ صـ ٥٤٩ ـ ٥٥٠﴾


الصفحة التالية
Icon