" وسبب نزول هذه الآية ما روى الأسود عن ابن مسعود قال : جاء رجل الى النبي ﷺ فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في بعض أقطار المدينة فأصبت منها دون أن أمسّها وأنا هذا فاقض فيّ ما شئت. فقال له عمر : لقد سترك الله لو سترت على نفسك. ولم يردّ عليه النبي صلى الله عيله وسلم شيئاً. فنزلت هذه الآية :﴿ إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذركى للذاكرين ﴾ فدعاه رسول الله ﷺ فقرأها عليه فقال عمر : يا رسول الله أله خاصة أم للناس كافة؟ فقال :" بل للناس كافة " قال أبو موسى طمحان : إن هذا الرجل أبو اليسر الأنصاري وقال ابن عابس هو عمرو بن غزية الأنصاري، وقال مقاتل : هو عامر بن قيس الأنصاري. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon