وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس، في قوله :﴿ وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الذين ظَلَمُواْ ﴾ قال : يعني الركون إلى الشرك.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر عنه ﴿ وَلاَ تَرْكَنُواْ ﴾ قال : لا تميلوا.
وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، عنه، أيضاً قال :﴿ وَلاَ تَرْكَنُواْ ﴾ لا تدهنوا.
وأخرج أبو الشيخ، عن عكرمة، في الآية قال : أن تطيعوهم أو تودّوهم أو تصطنعوهم.
وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس، في قوله :﴿ وَأَقِمِ الصلاة طَرَفَىِ النهار ﴾ قال : صلاة المغرب والغداة ﴿ وَزُلَفاً مِّنَ اليل ﴾ قال : صلاة العتمة.
وأخرجا عن الحسن قال : الفجر والعصر ﴿ وَزُلَفاً مِّنَ اليل ﴾ قال : هما زلفتان : صلاة المغرب وصلاة العشاء.
قال : وقال رسول الله ﷺ :"هما زلفتا الليل".
وأخرج عبد الرزاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن مجاهد في الطرفين قال : صلاة الفجر، وصلاتي العشيّ : يعني الظهر والعصر ﴿ وَزُلَفاً مِّنَ اليل ﴾ قال : المغرب والعشاء.
وأخرج ابن المنذر، وأبو الشيخ، عن مجاهد، في قوله :﴿ وَزُلَفاً مِّنَ اليل ﴾ قال : ساعة بعد ساعة، يعني صلاة العشاء الآخرة.
وأخرج سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في سننه، عن ابن عباس أنه كان يستحبّ تأخير العشاء، ويقرأ ﴿ زلفاً من الليل ﴾.
وأخرج ابن جرير، ومحمد بن نصر، وابن مردويه، عن ابن مسعود، في قوله :﴿ إِنَّ الحسنات يُذْهِبْنَ السيئات ﴾ قال : الصلوات الخمس.
وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وابن أبي شيبة، ومحمد بن نصر، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن ابن عباس ﴿ إِنَّ الحسنات يُذْهِبْنَ السيئات ﴾ قال : الصلوات الخمس، والباقيات الصالحات : الصلوات الخمس.