وقال الزّجاج : يجوز أن يكون المعنى ما كان ربك ليهلك أحداً وهو يظلمه وإن كان على نهاية الصلاح ؛ لأنه تصرف في ملكه ؛ دليله قوله :﴿ إِنَّ الله لاَ يَظْلِمُ الناس شَيْئاً ﴾ [ يونس : ٤٤ ].
وقيل : المعنى وما كان الله ليهلكهم بذنوبهم وهم مصلحون ؛ أي مخلصون في الإيمان.
فالظلم المعاصي على هذا. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٩ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon