وقال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
المتشابهات : قوله :﴿إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾
ليس فى القرآن غيره أَى عليم : علَّمك تأويلَ الأَحاديث، حكيم : اجتباك للرّسالة.
قوله :﴿قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ﴾ فى موضعين، وليس بتكرار ؛ لأَنَّه ذكر الأَوّل حين نُعِى إِليه يوسف، والثَّانى حين رُفع إِليه ما جرى على بنيامين.
قوله :﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً﴾ ومثلها فى القصص.
وزاد فيها (واستوى) ؛ لأَنَّ يوسف عَليه السّلام أُوحى إِليه وهو فى البئر، وموسى عليه السّلام أُوحى إِليه بعد أَربعين سنة.
وقوله (واستوى) إِشارة إِلى تلك الزِّيادة.
ومثله (وبلغ أَربعين سنة) بعد قوله :(حتى إِذا بلغ أَشُدَّهُ).
قوله :﴿مَعَاذَ اللَّهِ﴾ هنا فى موضعين، وليس بتكرار ؛ لأَنَّ الأَوّل ذكره حين دعته إِلى المواقعة، والثانى حين دُعى إِلى تغيير حكم السّرقة.
قوله :﴿قُلْنَ حَاشَ للَّهِ﴾ فى موضعين : أَحدهما فى حضرة يوسف، حين نَفَين عنه البشرية بزعمهنَّ، والثانى بظهر الغَيب حين نَفَين عنه السّوءَ.
قوله :﴿إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (فى موضعين) ليس بتكرار ؛ لأَنَّ الأَوّل من كلام من صاحبى السّجن ليوسف، والثانى من كلام إِخوته له.
قوله :﴿ياصَاحِبَيِ السِّجْنِ﴾ فى موضعين : الأَوّل ذَكَره يوسف حين عدل عن جوابهما إِلى دعائهما إِلى الإِيمان.
والثانى حين عاد إِلى تعبير (رؤياهما) ؛ تنبيهاً على أَنَّ الكلام الأَوّل قد تمّ.
قوله :﴿﴾ كرّر (لعلِّى) مراعاةً لفواصل الآى.
ولو جاءَ على مقتضى الكلام لقال : لعلىّ أَرجع إِلى النَّاس فيعلموا، بحذف النون على الجواب.
ومثله فى هذه السّورة سواءً قوله :﴿﴾ أَى لعلَّهم يعرفونها فيرجعوا.