٢٢٩ - قوله تالله ٧٣ ٨٥ ٩١ ٩٥ في أربعة مواضع الأول يمين منهم أنهم ليسوا سارقين وأن أهل مصر بذلك عالمون والثاني يمين منهم أنك لو واظبت على الحزن تصير حرضا أو تكون من الهالكين والثالث يمين منهم أن الله فضله عليهم وإنهم كانوا خاطئين والرابع ما ذكره وهو قوله قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم ٩٥ وهو يمين من أولاده على أنه لم يزل على محبة يوسف
٢٣٠ - قوله وما أرسلنا من قبلك ١٠٩ وفي الأنبياء وما أرسلنا قبلك ٧ بغير من لأن قبل اسم للزمان السابق على ما أضيف إليه و من تفيد استيعاب الطرفين وما في هذه السورة للاستيعاب وقد يقع قبل على بعض ما تقدم كما في الأنبياء في قوله ما آمنت قبلهم من قرية ٦ ثم وقع عقيبها وما أرسلنا قبلك ٧ بحذف من لأنه بعينه
٢٣١ - قوله أفلم يسيروا في الأرض ١٠٩ بالفاء وفي الروم ٩ والملائكة ٤٤ بالواو لأن الفاء تدل على الاتصال والعطف والواو تدل على العطف المجرد وفي السورة قد اتصلت بالأول لقوله وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا حال من كذبهم وما نزل بهم من العذاب وليس كذلك في الروم والملائكة
٢٣٢ - قوله ولدار الآخرة خير ١٠٩ وفي الأعراف والدار الآخرة خير ١٦٩ على الصفة لأن في هذه السورة تقدم ذكر الساعة وصار التقدير ولدار الساعة الآخرة فحذف الموصوف وفي الأعراف تقدم قوله عرض هذا الأدنى ١٦٩ أي المنزل الأدنى فجعله وصفا للمنزل والدار الدنيا والدار الآخرة بمعناه فأجرى مجراه تأمل في هذه السورة فإن فيها برهانا لأحسن القصص. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ﴾