ألا ترى إلى قوله :﴿ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ﴾ وقيل : أتجمل لكم في صبري فلا أعاشركم على كآبة الوجه، وعبوس الجبين، بل على ما كنت عليه معكم.
وقال الثوري : من الصبر أنْ لا تحدث بما يوجعك ولا بمصيبتك ولا تبكي نفسك.
والله المستعان أي : المطلوب منه العون على احتمال ما تصفون من هلاك يوسف، والصبر على الرزية. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon