ولما علم السامع أنهما ألفياه وهما على هذه الحالة كان كأنه قيل : فما اتفق؟ فقيل :﴿قالت﴾ مبادرة من غير حياء ولا تلعثم ﴿ما﴾ نافية، ويجوز أن تكون استفهامية ﴿جزاء من أراد﴾ أي منه ومن غيره كائناً من كان، لما لك من العظمة ﴿بأهلك سوءاً﴾ أي ولو أنه غير الزنا ﴿إلا أن يسجن﴾ أي يودع في السجن إلى وقت ما، ليحكم فيه بما يليق ﴿أو عذاب أليم﴾ أي دائم ثابت غير السجن ؛ والجزاء : مقابلة العمل بما هو حقه، هذا كان حالها عند المفاجأة. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٤ صـ ٣١ ـ ٣٢﴾