وقوله ﴿ إنا نراك من المحسنين ﴾ قال الجمهور : يريدان في العلم، وقال الضحاك وقتادة : المعنى :﴿ من المحسنين ﴾ في جريه مع أهل السجن وإجماله معهم، وقيل : إنه أراد إخباره أنهما يريان له إحساناً عليهما ويداً إذا تأول لهما ما رأياه، ونحا إليه ابن إسحاق. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon