من ذلك أحاله عن حاله، وكأمير : العصا، ورئيس النصارى، أو الراهب، أو صاحب الناقوس، وكل ذلك واضح في الإحالة، والأبل - بالضم الباء : الحزمة من الحشيش، وخلطتها محيلة لما يأكلها، والإبالة - ككتابة : السياسة، وهي في غاية الإحالة لمن خولط بها، والأبلة - كفرحة : الحاجة والطلبة، وهي معروفة في ذلك، والمباركة في الإبل، وإنه لا يأتبل : لا يثبت على رعية الإبل ولا يحسن مهنتها، أو لا يثبت عليها راكباً، أي إنه سريع التأثر والإحالة من خلطتها، وتأبيل الإبل : تسمينها، أي مخالطتها بما أحالها، والإبلة - بالكسر : العداوة، وإحالتها معروفة، بالضم - العاهة، وهي كذلك، وبالفتح أو بالتحريك : الثقل والوخامة والإثم كذلك، وتأبيل الميت : تأبينه، أي الثناء عليه بعد موته، وهو يهيج الحزن عليه، وجاء في إبالته - بالكسر، وأبلته - بضمتين مشددة : أصحابه، ولا شك أن من جاء كذلك أحال من أتاه، وضغث على إبالة كإجانة ويخفف : بلية على أخرى، أو خصب على خصب - كأنه ضد، وهو واضح الإحالة، وأبلت الإبل تأبُل وتأبل أبولا وأبلا : جزأت - أي اكتفت - بالرطب عن الماء، والرُطُب بضمتين : الإخضر من البقل والشجر أو جماعة العشب الأخضر، والأبول : الإقامة في المرعى، ولا شك في أن من خالطه ذلك أحاله ؛ وألب إليه القوم : أتوه من كل جانب، وذلك محيل، وألب الإبل : ساقها، والإبل : انساقت وانضم بعضها إلى بعض، والحمار طريدته : طردها شديداً، وجمع، واجتمع، وأسرع، وعاد، والإحالة في كل ذلك ظاهرة، والسماء : دام مطرها، أي فأحال الأرض وأهلها، والتألب كثعلب : المجتمع منا ومن حمر الوحش والوعل، وهي بهاء، وما كان كذلك أحال ما خالطه، والإلب - بالكسر : الفتر، وشجرة كالأترج سم، وذلك ظاهر في الإحالة، وبالفتح : نشاط الساقي، وميل النفس إلى الهوى، والعطش، والتدبير على العدو من حيث لا يعلم، ومسك السخلة، والسم،