وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في شعب الإِيمان، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : لما جمع الملك النسوة قال لهن : انتن راودتن يوسف عن نفسه؟ ﴿ قلن : حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ﴾ قال يوسف :﴿ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب ﴾ فغمزه جبريل عليه السلام فقال : ولا حين هممت بها؟ فقال ﴿ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ﴾.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ الآن حصحص الحق ﴾ قال : تبين.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد والسدي مثله.
وأخرج الحاكم في تاريخه، وابن مردويه والديلمي، عن أنس رضي الله عنه. " أن رسول الله ﷺ قرأ هذه الآية ﴿ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب ﴾ قال " لما قالها يوسف عليه السلام، قال له جبريل عليه السلام : يا يوسف، اذكر همك. قال :﴿ وما أبرئ نفسي ﴾ ".
وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن أبي الهذيل قال : لما قال يوسف عليه السلام ﴿ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب ﴾ قال له جبريل عليه السلام : ولا يوم هممت بما هممت به؟ فقال ﴿ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ﴾.
وأخرج ابن جرير، عن عكرمة قال : لما قال يوسف عليه السلام ﴿ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب ﴾ قال الملك - وطعن في جنبه - يا يوسف، ولا حين هممت؟ قال ﴿ وما أبرئ نفسي ﴾.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم، عن حكيم بن جابر في قوله ﴿ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب ﴾ قال : قال له جبريل : ولا حين حللت السراويل؟ فقال عند ذلك ﴿ وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء ﴾.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله ﴿ ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب ﴾ قال : هو قول يوسف لمليكه حين أراه الله عذره.


الصفحة التالية
Icon