ولما كان العبرة بنفس الوجدان، بنوا للمفعول قولهم :﴿وجد في رحله﴾ ولتحققهم البراءة علقوا الحكم على مجرد الوجدان لا السرقة ؛ ثم أكدوا ذلك بقولهم :﴿فهو جزاءه﴾ أي ليس غير، فكأنه قيل : هل هذا أمر أحدثتموه الآن أو هو مشروع لكم؟ فقالوا :﴿كذلك﴾ أي بل هو سنة لنا، مثل ذلك الجزاء الشديد ﴿نجزي الظالمين﴾ أي بالظلم دائماً، نرقّه في سرقته ؛ فحينئذ فتش أوعيتهم. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٤ صـ ٧٦ ـ ٧٨﴾


الصفحة التالية
Icon